الزيارات

شاهد هنا الزيارات المختلفة من مهرجان المالوف الدولي بقسنطينة

آخر الأخبار

تثمينا للسياحة الثقافية .. ضيوف المهرجان يستكشفون مدينة الجسور المعلقة

حظيت الفرق الموسيقية الأجنبية، المشاركة في الطبعة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للمالوف، بزيارة لمعالم قسنطينة، خاصة المدينة القديمة والعتيقة، حيث ارتأت محافظة المهرجان تثمين السياحة الثقافية والجمع بين مختلف الجنسيات واللغات تجسيدا لروح التآلف والسلام بين كلّ الشعوب على أرض الجزائر.
لتحقيق هذه الغاية، اختارت المحافظة، ابن قسنطينة والعارف بتاريخها وخفاياها الأستاذ توفيق بن زقوطة، مرشدا سياحيا، حيث خُصّصت أماسي المهرجان لخرجات موجهة، وفق مخطط مدروس يبرز البعد التاريخي والحضاري والعمراني للمدينة القديمة بين تاريخها العثماني من جهة والكولونيالي الفرنسي من جهة أخرى.
ووقع الاختيار على كل من قصر “أحمد باي”، وهو مقر الحكم ببايلك الشرق إبان الحكم العثماني للجزائر، أمر ببنائه أحمد باي بن محمد الشريف عام 1825 ولم تنته الأشغال به إلاّ عام 1835، لم تستمر إقامة الباي أحمد به سوى سنتين بعد سقوط قسنطينة بيد الفرنسيين عام 1837، حيث لفت انتباه الفنانين المشاركين واعتبروه صرحا فريدا من نوعه.
وكان لجسور قسنطينة، النصيب الأكبر من الزيارات على غرار “سيدي راشد” و”سيدي مسيد” و”باب القنطرة”، الذي تم بناؤه في عهد الدولة العثمانية سنة 1792 وهدمه الفرنسيون واستبدلوه بالجسر الحالي سنة 1863، كما تعرف الفنانون على الجسور السبعة للمدينة التاريخية، وهي جسر ملاح سليمان الممر الحديدي الخاص بالراجلين الذي يبلغ طوله 125 متر، جسر مجاز الغنم أحادي الاتجاه الى جانب جسر الشيطان الواقع أسفل وادي الرمال، جسر الشلالات المشيد سنة 1928 وجسر بومرزوق، ثم الوصول إلى آخر جسر وهو “صالح باي” الرابط بين ضفتي وادي الرمال وسطح المنصورة بقلب مدينة قسنطينة.
كما زارت الوفود بعض الأحياء القديمة، والأزقة الضيقة المشبعة بعبق المدينة وخفايا تاريخها الضارب في التاريخ، حيث توقفوا عند عدد من المحلات التي تستفرد ببيع المصنوعات المحلية والاكلات الشعبية والحلويات، إلى جانب بعض المزارات، لتنتهي الزيارة بموقع “نصب الأموات” المطلّ على هضبة قسنطينة حيث يذهب نظرك فيه إلى أبعد نقطة في قسنطينة مع ولايات مجاورة.

إقرأ المزيد

اشتـرك فـــي نشـرتـنا الإخبــــارية لتبـقى على اطـلاع

Scroll to Top